الأب هو ذلك الظهر الذي يستند عليه جميع الأبناء
الأب هو كما قلت تلك الشمعة التي تحترق لتنير للآخرين
إنه يستحق منّا كل احترام وتقدير وإجلال وكل محبة وود
إنه ذلك الضياء الذي نتمنى أن لا ينطفئ
فمن المؤسف أن تجد من يجازيه بالنكران
من المؤسف أن يكون فلذة كبده الذي تعب في تربيته يجازيه بالعقوق والعصيان
لهذا فقد جازاه المولى بدعوة مستجابة على ولده
فلنحذر هذه الدعوة فإنها ستودي بكل عاق في دهاليز لن يستطيع الخروج منها
إن الأب لا نستطيع أن نجازيه مهما فعلنا إلا كما قال عليه الصلاة والسلام بمعنى الحديث
لا يجازي ولد والده إلا إن وجده عبداً يباع فاشتراه واعتقه
فالأب لا يفي الكلام عن وصف مشاعرنا تجاهه
ياسر الأمين SPA2